کد مطلب:4870
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:2
ما هو رأي الشارع المقدّس علي المستوي الكلّي فيمن يري أنّ القيم السماوية ليست مطلقة بل إنّ هناك حدوداً للقيم تنطلق من واقعية الإنسان في حاجاته الطبيعية في الأرض، وبعد أن يتحدّث عن استثناءات تشريعية كما في مسألة جواز الكذب في بعض الموارد، وحرمة الصدق في بعض آخر يقول: علي هذا الأساس فإن القيمة حتي في الأديان نسبية، القيمة الأخلاقية، ولهذا يقول الأصوليون: ما من عام إلا وقد خصّ؟
بسمه تعالي; إنّ تقييد الأحكام الشرعية، كحرمة الكذب مثلاً بعدم الإضرار ونحوه ثبوتاً، أمر لا ربط له بقول الأصوليين: «ما من عامّ إلاّ وقد خصّ» لأنّ نظر الأصوليين في هذه المقالة لعالم الإثبات والدلالة لا لمقام الثبوت، فالحكم الشرعي في مقام الثبوت إمّا مطلق من أوّل الأمر وإمّا ضيّق من أوّل الأمر، ولا يعقل فيه التخصيص والاستثناء ثبوتاً.
وأمّا القيم الدينية والأخلاقية فبعضها نسبي كقبح الكذب وحسن الصدق، وبعضها مطلق كقبح الظلم وحسن العدل، واللّه الهادي للحقّ.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.